Admin Admin
عدد المساهمات : 123 تاريخ التسجيل : 13/08/2010
| موضوع: خطاب اتحاد كتاب و فنانى كوبا (UNEAC) و جمعية أخوان سايث (AHS) إلى مثقفى و فنانى العالم 29/10/10, 05:19 pm | |
|
خطاب اتحاد كتاب و فنانى كوبا (UNEAC) و جمعية أخوان سايث (AHS) إلى مثقفى و فنانى العالم |
| | | | | | | | | | | |
بينما كان معرض الكتاب يطوف بلدنا من أقصاه إلى أقصاه و كان مئات الأطباء الكوبيين ينقذون الأرواح فى هايتى، كانت هناك حملة جديدة تدبر ضد كوبا. أعلن، مجرم عادى ذو تاريخ موثق من العنف، و الذى أصبح "سجين سياسى"، اضرابه عن الطعام لكى يوفروا له تليفون و مطبخ و تلفزيون بداخل زنزانته. و بتحفيز من أشخاص ليس لديهم تورع و على الرغم من ما تم فعله لإبقائه حياً، توفى اورلاندو ثباتو تمايو و تحول إلى رمز مؤسف للآليات المضادة لكوبا. أجاز البرلمان الأوروبى، فى 11 من مارس، قرار "يدين بشدة الوفاة الوحشية التى كان من الممكن تجنبها للسجين المنشق سياسياً أورلاندو ثباتا تمايو" و بتدخل مهين فى شئوننا الداخلية "الح البرلمان الأوروبى على المؤسسات الأوروبية كى تمد يد العون الغير مشروط و تشجع دون تحفظات بدء عملية سلمية لنقل السياسة إلى ديمقراطية متعددة الأحزاب فى كوبا".
بعنوان "أورلاندو ثباتا تمايو: أنا اتهم الحكومة الكوبية"، فهو بهذه الطريقة يقوم بالترويج لنداء لكى يجمع امضاءات ضد كوبا. يؤكد التصريح على أن هذا المحتجز كان "مسجون ظلماً و قد تلقى تعذيب وحشى" و إنه توفى و هو "يستنكر هذه الجرائم و غياب الحقوق و الديمقرطيه فى بلده". فى ذات الوقت، يكذب دون أدنى شعور بالخجل بشأن ممارسة مفترضه من قبل حكومتنا و القائمة على " التصفية الجسدية لمنتقديها و معارضيها السلميين". فى 15 من مارس نشر صحفى اسبانى فى الصفحة الأولى و جه ثباتا تمايو، بعدما توفى، فى التابوت، فى ذات الوقت، الذى كان يعلن فيه تضامنه مع النداء الذى أطلقه بعض المثقفين و الذين قاموا بتجميع امضاءاتهم مع امضاءات مهنيين قدامى و جدد من المناهضين للثورة داخلياً و خارجياً.
نحن الكتاب و الفنانون الكوبيون على دراية بالوسيلة التى تلتف بها المؤسسات الاعلاميه و المصالح المهيمنة و على دراية أيضاً برد الفعل العالمى أمام أى ذريعة كى يشوه من صورتنا. نعلم بكم من حنق و سوء نية مرضى يتم تشويه حقيقتنا و كيف يتم الكذب بصورة يومية بشأن كوبا. كما نعلم الثمن الذى يدفعونه من حاولوا أن يعبروا من خلال الثقافة بطرق خاصة.
أبداً، لم يتم تعذيب و لا سجين واحد على مدار تاريخ الثورة،و لم يوجد و لا مفقود واحد. و لم يتم تنفيذ و لا حكم واحد بالاعدام غير القانونى. لقد أسسنا ديمقراطية خاصة، ليست كاملة، أجل، لكنها أكثر مشاركة و شرعية من التى يزعموا فرضها علينا. ليس لديهم مبادىء من قاموا بتنظيم هذه الحملة لتلقيننا دروس عن حقوق الانسان.
من اللازم ايقاف هذا العدوان الجديد المشن على بلد محاصر و متهم دون شفقة. و لهذا سنلجأ إلى ضمير جميع المثقفين و الفنانين الذين ليس لديهم مصالح غير شرعية فى اطار مستقبل ثورة كانت و مازالت و ستظل نموذج للانسانية و التضامن.سكرتارية اتحاد كتاب و فنانى كوبا (UNEAC) الادارة القومية لجمعية أخوان سايث 16 مارس 2010 | | | | | | |
| |
|