فاروق السامعي
عدد المساهمات : 174 تاريخ التسجيل : 14/08/2010
| موضوع: فيروز تبعثرني..كمال شعلان 09/10/10, 03:44 pm | |
| فيروز تبعثرني
الخميس 01 فبراير-شباط 2007 - كمال شعلان ..إن فيروز خٌلقت لتغني لي لتشبع غروري لحظة التجلي، عودك رنان..اذاً هي فضلت لتناسب وجعي» فرحي النادر جداً ولحزني النزيل الدائم لغربة ذاتي هي لي. هي أن أضمد جرحاً أو أفتح جرحاً أن أطفئ حريقاً أو أشعل أخر أشد فتكاً يتجاوزني إلى الأخر الذي أعنيه. أن ألتئم حول نفسي كحية شبقة أو أبعثر ذاتي المبعثرة سلفاً مع الريح كرفيقين يجمعهما الحزن هي لعمري الذي لم يكبر بعد على الأقل إيماناً بما قالته لي فيروز الصوت الملائكي المشبع بالنور الذي يهدهد الشيطان بجلالته وتجعله يترنح طرباً، فكيف بي أنا؟ الحرير حينما يصبح صوتاً ألبسه أنا وإن يكن حراماً. اصغ ياأنت مازال هنالك ماهو أعمق. سأصغي مادام هنالك وحي سماوي، ومادام أني مازلت عند الأطراف ومازلت حبيس أطرافاً صبغت بلون النبيذ كم تتملكني شجاعة حينما يغزوني صوتها فأقرر: لابد غداً أبوح لمن لا أجرؤ أن أبوح أمامها بمشاعري اللطيفة نوعاً ما بإعجابي بطلاء أظافرها الذي يشبه النبيذ، يدهشني لون أظافرك سيدتي. أقسم بصوتك لقد أرهقتني الحياة فهبيني قليلاً من أجنحتك كي أخلق بعيداً عن هذا الضجيج والتشوش الذي يعتمرني كفردة حذاء وأركن الكآبة مؤقتاً جانباً أنتظريني هنا قليلاً أما أنا فسأغمض عيني وسأنصت كأن لم أنصت من قبل سادع هذا الصوت السماوي يقلم أوجاعي وشجوني وينتف ريشها نتفاً لانمو بعده ربما فيروز يثملني صوتك بالدرجة الأولى وريق تلك التي أتمناها عن خوف وكأس نبيذ على أنفراد يذكرني بطلاء أظافرها. لأني لا أستطيع أن أشد حواسي ساعة يغمرني صوتك وأكون في حالة التجلي التي لم يذقها لابن رشد ولا جلال الدين الردمي وغيرهم ولأن ذلك يحزنني أن تلتفتي إلي في تلك الساعة وتظنيني نائماً لذلك سأدعو كل متعلقاتي الشخصية التي تكون بجانبي أن تظل مستيقظة حتى أفيق من سكرتي ونشوتي «ياربة الصوت الرخيم» مانمت ولكن تجليت!! لكني سبحت بشجوه ورخامته وجاذبيته المبهمة. أقسم بالبراري والقفاري بالسهول والجبال التي أمتطني ساعة التجلى والحياة الأخرى التي مررت إليها بجنانها ونارها والبرزخ الذي أوصلني إليها ماذقت كهذا ولا رأيت ولاسمعت ولاخطر على بالي أيتها القديسة | |
|