Admin Admin
عدد المساهمات : 123 تاريخ التسجيل : 13/08/2010
| موضوع: مقترح مشروع تحديثي في البناء التنظيمي لمنظمة الحزب الاشتراكي - تعز..دأمين ثابت 07/10/10, 06:01 pm | |
| مقترح مشروع تحديثي في البناء التنظيمي لمنظمة الحزب الاشتراكي - تعز د-أمين ثابت مشروع مجلس المدينة / منظمة تعز الحزب الإشتراكي اليمني
الفكـــرة : بفعل متغيرات الظروف والعوامل الراهنة ، وكذلك أوضاع الإعاقة القائمة في البنائية المتواجدة راهنا لمنظمة الحزب والتي يلاحظ صعوبة تصحيح الأوضاع ، إلى جانب المتطلبات المستقبلية للعمل الحزبي ، والتي كلها تتطلب البحث عن وسائل وطرق تحقق إنتشال المنظمة من وضعيتها الراهنة ،وتحقق بنفس الوقت نوعا من التجديد في إعادة البناء الحزبي للمنظمة بما لايخل بالنظام الداخلي للحزب ولايلغي المورث التنظيمي للحزب المعمول به ، بقدر مايؤدي إلى تحديثها وتطوير اليات عملها ،وبعد جهد ملي من التفكير وصلنا إلى فكرة إنشاء مجلس المدينة المركزي للمنظمة ، والذي يضم عدد ( 15 ) عضوا يتم إختيارهم بدقة من النخية العضوية من كوادر الحزب المخضرمة المثقفة ذات الخصائص المتمتعة بعنصر التفكير المنظم العالي وذات الإهتمام بالتخطيط المجرد والرؤية العلمية القادرة على وضع لوحات التجديد الدائم واللازم لعمل المنظمة وفق المتغيرات التي تفرض تجديد العمل الحزبي بما يتوافق نسبيا معها ، ومايجدر بالإشارة إليه أن عملية تحقق مثل هذا المشروع يتطلب السعي الحديث لإعادة الحوار مع المنقطعين والمجمدين أنفسهم عن العمل الحزبي من النخبة الرفيعة ، التي غادرت دورها الحزبي بفعل الكثير من الأخطاء الماضية وأدوار التطفيش التي مورست عليهم فقادت إلى فقد الحزب إلى مثل هؤلاء البنائين التحديثيين من إفادة الحزب من قدراتهم الرفيعة .
مبررات الفكرة : تبنى المبررات على أساس صنع عوامل ترميم جديدة بدلا عن البحث عن إستبدالات لماهو قائم من إنفلاش العمل الحزبي الراهن ، ومن جانب اخر كمحاولة لإعادة البناء ن خاصة وان الحزب إنتقل إلى ضروف اخرى جديدة من بعد 1990م. وبصورة خاصة إستثنائية من بعد 1994م. ولم تجري التحديثات التنظيمية أو تلك التي يلزم إجراءها على اليات العمل الحزبي ، والتي هي ضرورات ملزمة صناعتها بما يتماشى مع المتغيرات الراهنة – السياسية ، الإجتماعية ، الإقتصادية ، التعليمية والأخلاقية للمجتمع – كون أن البنائية الخلوية لوحدها لم تعد مؤهلة مطلقا للحفاظ على الحزب وعلى اليات عمله وتأثيره على المجتمع , والأسوأ من ذلك أن بقاء بنائية الحزب التنظيمية على هذه الأحادية البنائية التقليدية – المعاقة - منحها فرص التخليق التشويهي لكثير من القيم والسلوكيات المتناقضة مع خصائص وتوجهات الحزب ، مثل الشللية ، الإنتهازية ، النزعات الطاردة للكوادر وأخيرا تسييد وعيا مشوشا وروحا إنهزامية بين الأعضاء . وإن بدر في الاونة الاخيرة قبولا بنزعة التجديد التي طالما طالبنا بها منذ اوائل التسعينيات في صنعاء أنذاك وفي منظمة الحزب في تعز منذ سنوات ماضية ، والمتمثلة باستحداث بنائية والية عمل حزبية جديدة إلى جانب الشكل الخلوي والمعرفة بالعمل القطاعي ، إلا أن هذا الأمر كما يبدو كمقترح ناقص للتجديد يواجه بسبب ذلك قوة تجسده المادي – حزبيا – لرفع اليات العمل الحزبي وتجديدها إلى جانب مايلقاه هذا المشروع من مناهضة من صناعات فترات الإنفلاش الحزبي السابقة منها بقصد واخرى بغير قصد تحت حقيقة غياب العمل الفكري والتثقيفي الداخلي في حياة الحزب الراهنة . وتحت ماسبق ذكره ، كان لاستكمال الحلقة الناقصة للتحديث الحزبي حتى يشغل مكانه واقعا ، كانت لفكرة هذا المشروع أن تتجلى كوسيلة إسعافية إنقاذية لصناعة واقعية لازمة الإكتمال لمشروع تحديثي فاعل .
بنائية التكوين : إن البنائية هنا تقوم على مرحلتين، وهما :
المرحلة الأولى : قبل إنعقاد مؤتمر المحافظة الإنتخابي العام
وفيها يعتمد إختيار 6 أشخاص عن الدوائر الستة في المدينة وفق الشروط سابقة الذكر لاختيار أعضاء هذا المجلس ، واختيار عضوين من السكرتارية الحالية ، وعضوين من لجنة المحافظة الراهنة ، واخيرا يتم إختيار 5 أشخاص من اعضاء الحزب من التمثيل القطاعي أو من أولئك من قبل العودة للعمل الحزبي من الكوادر المنقطعة خلال الفترات السابقة ، وجميع المرشحين يجب التوافق عليهم في هذه الفترة عبر لجنة مصغرة لاتزيد عن خمسة أشخاص من أعضاء اللجنة التحضيرية القائمة راهنا يتم المصادقة عليهم من قبل السكرتير الاول لمنظمة الحزب في تعز – وهذا لمرة واحدة فقط .
المرحلة الثانية : خلال إنعقاد المؤتمر الإنتخابي العام لمنظمة الحزب
حيث يقدم مشروعي البناء القطاعي ومجلس المدينة إلى المؤتمر العام ليتم إقرارهما من قبل المندوبين إلى مؤتمر المحافظة . ويبنى مشروع مجلس المدينة من تصور مفاده ربط صناعة التحديث والتجديد الحزبي ، بهيئة رفيعة الوعي تخرج عنها رسم الفاعليات وتقييم العمل ، والتي تلعب الدورالمساند لمجلسي السكرتاية والمحافظة ، حتى تبنى قرارات السكرتارية على مرجعية علمية تحليلية ، وبما يسهل على أعضاء لجنة المحافظة على المناقشة والإقرار لما يرونه بثقة كاملة وبما ينهي نزعات الصراع الإختلافي الذي هو عادة ذات محاميل شخصية وارتباطات شللية ضيقة ، وإذا كان هناك مايطرح من تعديلات أو تغييرات من قبل لجنة المحافظة على قرارات السكرتارية أو مجلس المدينة ، يتم إعادة تلك الملاحظات إلى مجلس المدينة ليعدل وفق ماتراه لجنة المحافظة وبما لايجانب الصحة والضرورة بما يخدم العمل ، ويرفع ذلك مجددا للجنة المحافظة للإقرار ، أو يمكن للجنة المحافظة أن تطرح التعديلات وتمنح مجلس المدينة صلاحيات الإقرار لسير العمل بالمقترحات المعدلة من قبل لجنة المحافظة ويطرح ذلك على لجنة المحافظة في إجتماعها التالي للتأكد من أن ماتم إقراره والعمل به مبنيا على مقترحات التعديل التي تقدمت به لجنة المحافظة سابقا أم لا . أما البنائية المقدمة للمؤتمر كمشروع تعتمد ذات الجوهر السابق مع تغيير أن الأشخاص المختارين وفق لعضوية هذا المجلس وفق الشروط سابقة الذكر يتم إنتخابهم من الهيئات – دوائر المدينة الست ، ستة قطاعات ، عضوان من لجنة المحافظة الجديدة المنتخبة وسكرتير أول منظمة الحزب المنتخب – وتقدم أسماء المرشحين عن الهيئات المختلفة للمتنافسين على عضوية هذا المجلس قبل إنعقاد المؤتمر العام للمنظمة للمصادقة عليهم من قبل اللجنة الفاحصة – سابقة الذكر - لانطباق الشروط على المتقدمين ، ومن ثم يتم إنزال أسمائهم كمرشحين بالتنافس لعضوية هذا المجلس يتم إنتخابهم في المؤتمر العام للمحافظة ، وذلك إلى جانب الترشيحات الإنتخابية للأبنية الحزبية الأخرى والمتمثلة بالإنتخابات الخلوية والقطاعية . | |
|